تتكون المنطقة من جماعتين قرويتين هما جماعتا لمناصرة وبنمنصور. تقع الجماعتان داخل نفوذ دائرة أحواز القنيطرة . وتشكل مجالا يتوفر علي مؤهلات طبيعية واقتصادية جعلت منه مركز استقطاب للعديد من الإستثمارا ت ، مرد هذا إلى معطيات مواتية لعل أهمها :
- كون المنطقة تتميز بقربها من مدينة القنيطرة وبإنفتاحها علي المحيط الأطلسي.كما يمر عبر ترابها الطريق السيار الرابط ما بين الرباط وطنجة. تحدها من الشمال جماعتا البحارة أولاد عياد وسيدي محمد لحمر ، ومن الشرق جماعات سيدي علال التازي والمكرن وأولاد أسلامة، . ومن الجنوب كل من مدينة القنيطرة والمهدية .
- وصل عدد سكان الجماعتين سنة 4991 اٍلى 66.755 نسمة ، وفي سنة 4001 أصبح هذا العدد يقدر ب 14.441 نسمة ، موزعة على جماعة بنمنصورب 74.151 نسمة ، وجماعة لمناصرة ب 49.471 نسمة 4 . فخلال الفترة الفاصلة ما بين الٍاحصائين عرفت المنطقة زيادة سكانية وصلت اٍلى 41.674 نسمة ، أي زيادة بمعدل 4.167 فردا في السنة. وهو ما يمثل متوسط تزايد سنوي قدره 4% . هذا المتوسط يتجاوز بكثير المتوسط السنوي لنمو الساكنة القروية بالجهة 0,5 %، وبالمغرب 0,6% تمتد الجماعتان على مساحة 19.700 هكتارا ، منها 14171 هكتارا صالحة للزراعة أي 11 % . وتشكل الأراضي السقوية نسبة 51 % بمساحة تقدر ب 44171 هكتارا وصعية الموسم الفلاحي 4001 4007 ( ، بينما لم تكن تتجاوز مساحة 4.745 هكتارا 1982 . ولقد ساعدت على هذا التطور مجموعة من / خلال الموسم الفلاحي 1981 العوامل ، من أهمها خصوبة تربتها والفرشة المائية التي تتوفر عليها المنطقة. فبفضل هذه العوامل أمكن اٍدخال العديد من الزراعات العصرية . ومع مطلع التمانينيات أخذت المنطقة تعرف تحولات عميقة نتيجة اٍدخال الزراعة المغطاة مثل زراعة الموز. فخلال 1985 لم تكن الزراعة المغطاة تتجاوز هكتارين ونصف ، لكن / الموسم الفلاحي 1984 - 1994 وصلت هذه المساحة الى 145 هكتارا ، أي بمعدل / خلال الموسم الفلاحي 1993 - 74 هكتارا في السنة. ولم يقتصر هذا التطور علىهذه الزراعة بل شمل زراعات أخرى، مثل الخضروات وأشجار الفواكه . وبالموازاة ، أصبحت بعض الزراعات التقليدية، كالحبوب، تعرف تراجعا ملحوظا.
تحميل بحث الدكتوراه
إعداد التراب والتنمية المحلية بجماعتي المناصرة وبنمنصور
مستجدات الجغرافيا التطبيقية
إرسال تعليق