U3F1ZWV6ZTM2OTAzOTA2MzQ1ODYwX0ZyZWUyMzI4MjE3NTIzNTUyOA==

دور المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات في التهيئة البيئية للمجالات الريفية


مقدمة

    في ظل ما تعرف المجالات الريفية من تهميش، وغياب أية تنمية بيئية واجتماعية واقتصادية لهذه المجالات. قامت الدولة بإنشاء مؤسسة تابعة لها، من أجل تنمية هذه المناطق. ومن أهم هذه المؤسسات نجد المكاتب الجهوية للإستثمار الفلاحي و التي بلغ عددها 7 مكاتب على المستوى الوطني.

 سنكتفي بدراسة حالة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات. باعتبارها مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي تحت الوصاية الإدارية لوزير الفلاحة والإصلاح الزراعي، تم تأسيسها بمقتضى الظهير الملكي رقم 829.66   بتاريخ 22 أكتوبر 1966. وذلك في إطار محاولة الدولة تحقيق جملة من الأهداف، وذلك من خلال تكليف هذه المؤسسة بجملة من المهام. والتي تصب كلها في التهيئة البيئية للمجالات القروية التابعة لها.
الإشكالية
تتمحور إشكالية بحثنا هذا في الدور الذي يلعبه المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بورزازات في التهيئة البيئية للمجالات الريفية، باعتباره مؤسسة تابعة للدولة. و منه انبثقت التساؤلات التالية:
    ما هو المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات ؟ و ما هي أهداف هذا المكتب ؟
هل تمكن من تحقيق الأهداف المرسومة له في ظل كل الصعوبات التي يعاني منها؟
 ما دوره في التهيئة البيئية للمجالات الريفية ؟
 و ما هي التحديات التي تواجهه وتحول دون تحقيق أهدافه ؟.
أهداف البحث
من وراء أية دراسة وبحث كيف ما كان نوعه تحقيق أهداف مسطرة من طرف الباحث. والهدف العام من البحث هي:  التعرف على أهم الأدوار التي يقوم بها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات في التنمية البيئية للمجالات الريفية.
منهجية البحث
         لمعالجة إشكالية بحثنا، اعتمدنا على مراجع مختلفة تهتم بالسياسة الهيدروفلاحية والتنموية بالمغرب. وعلى مجموعة من المقالات والوثائق و التقارير والخرائط التي نشرها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، ولقاءات مباشرة مع بعض أطر المراكز التابعة لهذه المؤسسة (أكدز). 
       للإجابة عن مختلف التساؤلات التي سبق طرحها. تطرقنا في الفصل الأول إلى التعرف على المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات: أهدافه وفروعه. أما في المحور الثاني فقد تم التطرق إلى دور المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات في التهيئة البيئية للمجالات الريفية  والتحديات التي تعوق ذلك.

هذا البحث من إنجاز الطالب الباحث : الحسين أيت احساين 
تحميل البحث




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة