البيوجغرافية
هو علم الذي يهتم بدراسات الكائنات الحية (حيوانات والنباتات) والبحث في أصولها
والأسباب الكامنة وراء توزيع هذه الكائنات وفق منهج جغرافي الذي يعرف بالملاحضة،
والوصف والتحليل.
إذن
البيوجغرافية الحيوية وهي كما تدل عليها تسميتها أنها كلمة مركبة من جزئين Bio و Geographie وتعني الحياة (أي
الكائنات الحية) و Geo تعني الأرض graphie تعني وصف أي وصف أشكال سطح الأرض بينما بيوجغرافيا
لها ارتباط وثيق بعلم الأحياء وتهدف إلى دراسة الغلاف الحيوي أي الكائنات الحية
الإنسان والحيوان ونبات في أبعادها الجغرافية وفق منهج جغرافي الذي يعتمد الملاحضة
الميدانية الوصف والتحليل أي محاولة الإجابة عن أسئلة التي تبدوا واضحة في الميدان
أي كيف ولماذا أي تحليل ملاحضة وفق تعبير علمي وإيجاد جواب معلل لهذه الأسئلة من
خلال النظر لهذه العوامل أو لأن ضروف الخارجية ةالداخلية كانت وراء إجاد هذا النوع
من الكائنات الحية أي البحث في أصول نشأتها (البحث في تاريخ قديم Baleogeographie جغرافيا القديمة أي حسب
المناخات القديمة ونشأة الأرض) (من خلال بقايا – آثار) وذلك من بحث في توزيعات
وتوزيغ يكون في زمان ومكان وتوافق بيوجغرافيا مجالات انتقاد Interface بين مختلف أغلفة
المحيطة بالأرض الغلاف الصخري.. الغلاف الهوائي.. الغلاف المائي...
وبيوجغرافيا
تهتم بدراسة Biosphere وهو نطاق حيوي.. وهي تتبادل التأثير والتأثر إما سلبيا أو أجابيا
ولهذا تعرف بيوجغرافيا بعلم استنتاجات أو علم الخلاصات وهي تتصف بتعقيد أكثر من
بساطة لأنها تحاول أن تعلل انتشار أو توزيع صنف من نباتات أو حيوان وفق عوامل
داخلية مرتبطة ببيئة الحيوانية أو نباتية أو ما يعرف بعوامل ذاتية أو قد تفسر
وتعلل تواجد صنف من نباتات أو حيوان إما منتشرة أو مجتمعة في شكل عشائر أو زمر (حيوانات
مجموعة) وقد نعلل هذا التواجد بعوامل خارجية إما مناخ أو مسطحات مائية أو عناصر
تربة. لأنها نبحث في علاقات كامنة في مختلف كائنات الحية من جهة وهذه أخيرة وأوساط
التي تعيش فيها من جهة أخرى أي ضروف الوسط الطبيعي... والبعض الأخر من الباحثين
فإن غرض من بيوجغرافيا هو نوصل إلى أسباب التي أدت إلى أنواع معينة من هذه نباتات
أو حيوانات في إقليم معين دون أقاليم أخرى وحسب رأي بعض أخر من باحثين فإن مجال
دراسة جغرافية حيوية لا يشمل فقط دراسة إيكولوجية وجغرافية لنبات وحيوان بل قد
يشمل فقط دراسة إيكولوجية وجغرافية لنبات وحيوان بل قد يتعداها إلى دراسات في جغرافية
البشرية وأنتروبولوجية وعلوم الاجتماع وكل هذا يكون ميدان الجغرافية الحيوية لأن
إنسان يدخل ضمن النطاق الحيو فيؤثر في توزيع الكائنات الحية كما يتأثر بالعوامل
المناخية والضر وف المائية وغطاء الصخري
لأنه يتدخل إما إيجابيا أو سلبيا وقد زاد اهتمام بالجغرافيا الحيوية نظرا لمشاكل
التي تعرفها البيئة الطبيعية التي يحي فيها الإنسان وحيوان ونبات وكذلك اهتمام
وإدراك العلماء بأهمية البيئة في حياة الأفراد....
إرسال تعليق