U3F1ZWV6ZTM2OTAzOTA2MzQ1ODYwX0ZyZWUyMzI4MjE3NTIzNTUyOA==

التمدين الضاحوي وإنعكاساته على البيئة نموذج مدينة القنيطرة (ج2)

III ـ أسباب التمدين الضاحوي :
لقد ساهمت مجموعة من العوامل في ظهور التمدين بضواحي مدينة القنيطرة ، أو مايسمى التمدين الضاحوي .

1 ـ الهجرة .
لقد أدى توافد السكان إلى مدينة القنيطرة بتزايد الكثافة السكانية بها وبالتالي ظهرت لنا شريحة غير قادرة على إقتناء سكن مناسب مما أدى  بها  اللجوء إلى ضواحي المدينة نظرا لتوفر شروط ملائمة لإقتناء سكن , أو إنشائه حسب الوظعية الإجتماعية لكل فرد .
لقد ساهمت المؤهلات الطبيعية والإقتصادية لمدينة القنيطرة للرفع من وثيرة الهجرة الريفية التي لم تقتصر فقط على إستقطاب المهاجرين من المناطق القريبة بل شملت الهجرة  كل ارجاء المملكة بما فيها المناطق الصحراوية (دوار صحراوة ) والريف حيث تزايد  الهجرة بحوالي 40 بين 1960 ـ 1970 اوهذا  راجع لكون مدينة القنيطرة أصبحت قطاعا جادبا لسكان بسبب ظهور عدة صناعات وأيضا للرواج التجاري الهام الذي أصبحت يعرفه مناء القنيطرة
2 ـ النمو الديموغرافي .
رغم حداثة المدينة إلا أنها سجلت نمو ديموغرافي مهما تجاوز في معدلاته ماتحقق على المستوى الوطني .
والجدول التالي يوضح ذلك
الجدول رقم 1 تزايد الساكنة بمدينة القنيطرة مابين 1978 ـ 2012
السنة
1978
1982
1994
2002
2012
عدد السكان
136206
188117
293627
391331
557363
نسبة التزايد السنوي

2,7%
3,7%
3,6%
3,6%

ستعرف مدينة القنيظرة   تزايدا كبيرا في  عدد ساكنتها في أفق  2012 بحيت  من المتوقع أن يتعذى كل التنبئات بلغ عدد السكان 557363 بالمقارنة مع سنة 1978 والتي كان  عدد السكان لايتجاوز  136206 وهذا يوضح أن المدينة عرفت إرتفاع كبير في عدد السكان والسبب يعود إلى العوامل السالفة الذكر .  ومنها إرتفاع نسبة الوافدين إلى المدينة من جل مدن المملكة بالاضافة إلى تزايد النمو الديموغرافي .

مبيان رقم 1:        التطور السكاني لمدينة القنيطرة


المصدر: الإحصاء العام لسكان والسكنى 2002 وإستقصاء 2012
3 ـ دور وسائل المواصلات في التمدين الضاحوي :
يعتبر النقل الشريان الحيوي في المنظومة الحضرية بحيث يلعب دورا مهما في هيكلة المجال ويعتبره البعض هو المنظومة الحضرية بعينها .
لقد ساهمت وسائل المواصلات بشكل فعال في ظهور التمدين الضاحوي حيت أن السكان لم يعودا مضطرين لتواجد في المدينة أو قرب مكان العمل وبالتالي فإن حتمية التواجد فرب مكان العمل سرعان ماتلاشت مع ظهور وسائل النقل والمواصلات من هنا نرى الدور الفعال والمهم الذي لعبته المواصلات في تمدين المجالات الحضرية وظهور أنوية جديدة للسكن التي لم يكن لها وجود سابقا وهيكة مجالات أخرى كانت موجودة إلا أنها كانت تفتقر للبنية التحتية
4 ـ التراخي في زجر المخالفات :
تشوب التدبير اليومي لحركة البناء إختلالات جلية تؤثر سلبا على المشهد الحضري وتشكل تهديدا لسلامة المواطنين كما أنها تعكس عدم فعالية بعض أشكال التدخل لاسيما فيما يخص المراقبة والزجر وهذا راجع إلى :
ـ صعوبة التعرف على الخالفين لألإجراءات بحيث يغيبون أثناء عملية المراقبة
ـ عدم تطبيق بعض الإجراءات الواردة في القانون الجاري به العمل في ميدان مراقبة وزجر المخالفات .
ـ عدم تجريم بعض الممارسات كالبنايات التي تفتقر لشروط السلامة .
ـ ضعف تكوين الأعوان المكلفين بضبط المخالفات مما يعيق تحرير محاضر معاينة سليمة الأمر الذي يضعف موقفهم
ـ تعقد وتتاقل مصاطر المراقبة وتطبيق الإجراءات التي غالبا ماتأتي متأخرة بالنظر إلى الحركية المتسارعة لإرتكاب المخالافات ولاسيما فيما يخص ظهور وتكاثر السكن الغير اللائق .
5 ـ نقص الإحتياطي العقاري بالمدن وإنخفاض أسعارالعقار بالضواحي
لقد عرفت مدينة القنيطرة تطورا في عدد سكانها . وكذلك عرفت هجرة مكثفة نحوها الشيءالذي أدى إلى إختناق النسيج الحضري ونقص حاد في الإحتياطي العقاري بالإضافة إلى ذلك ظهور التناقظات في إستعمال الأرض الحضرية نتيجة تعدد الإستعمالات في مجال ضيق مما يؤدي إلى ظهور صراعات في إستعمال المجال كل هذا سيؤدي إلى إرتفاع الأثمنة داخل المجال الحضري وعلى إثرذلك سيعرف :  
ـ خروج مجموعة من الأنشطة الحضرية في إتجاه الضاحية
ـ إعادة توزيع الساكنة الحضرية في إتجاه المجالات الضاحوية
ـ ظهور ما يسمى بالحركية السكنية هذه الحركية السكنية سينخرط فيها السكان بغرض تغيير الوضعية من مكتري إلى مالك لسكن حيث لن يستطيعوا أن يصلوا إلى هذه الوضعية إلى بالإنتقال إلى الضاحية لأن هناك وضع عقاري يسمح بذلك
 ـ القيم العقارية منخفظة
 ـ الضاحية غير مغطات بوثائق التعمير لأن المشرع المغربي أعطى حق النظر في عمق 15 كلومتر
 ـ المساطر القانونية لتملك السكن بالمدينة مكلفة وباهضة أكثر منه بالضاحية سواء قبل أو اثناء البعد البناء
إن هذه الأسباب تساهم بشكل مباشر في إنخراط الساكنة في المسالك الغير القانونية وبالتالي ظهور التمدين الضاحوي .
مظاهر التمدين الضاحوي
1- ضعف التجهيزات
يتميز التمدين الضاحوي بنقص حاد في التجهيزات و البنيات التحتية و هذا النقص راجع بالاساس الى كون الضواحي غير مغطاة بوتائق التعمير , و يتجلى هذا الضعف في التجهيزات في ضعف طرق و قنوات التطهير التي تمتل حوالي 86 في المائة و 72 في المائة من مجموع الاحياء , أما فيما يخص شبكة الماء الصالح لشرب فإنها لا تغطي سوى 56 في المائة بالاضافة الى ذلك فهناك 61 في المائة من الاحياء غير مجهزة جزئيا بالكهرباء .
كما هو الشأن بالنسبة لتجهيزات التحتية فالتجهيزات الاجتماعية و الادارية لازالت دون المستوى المطلوب , حيث ان نسبة مهمة من السكان يعانون من خصاص على مستوى الخدمات و التطبيب و التعليم .
2- تغلغل نمط العيش الحضري بالريف
لقد كانت الارياف في القديم معزولة بحيث كانت الساكنة الريفية تقتصر في طريقة عيشها على ما تجود به الارض و ما تنتجه الاسواق الاسبوعية , و بالتالي السائد هنا نمط العيش التقليدي الا اننا في الاونة الاخيرة و بفعل التطور الحاصل في و سائل النقل و المواصلات و اتساع حجم المدن و ترامي اطرافها في اتجاه الارياف احدث تغيرات جدرية في نمط العيش الريفي بحيث ساهمت ه=ه العوامل في نقل مجموعة من المظاهر الحضرية الى الارياف متل الانشطة التجارية و الترفيهية ( التلفاز , الهاتف ...) و الانشطة الحضرية و كذا الصنعات و ظهور السكن عن طريق التجزيئات و السكن التانوي , كل هذا يفسر بوضوح تغلغل نمط العيش الحضري داخل الريف .
3- تراجع الوظائف التقليدية .
ان من مظاهر التمدين الضاحوي هو تراجع الوظائف التقليدية للمجلات الهامشية و ظهور وظائف جديدة مرتبطة بالاستغلال الزراعي و يبدو ذلك من خلال الكيفية التي اصبح يستغل بها المجال , و لتقريب الصورة أكتر نعطي مثال بسيدي الطيبي, حيث ان الاراضي الزراعات السنوية كانت تقدر خلال سنة 1994 بحوالي 273355 هكتار من المساحة الاجمالية في هذه الفترة كانت تمارس زراعات الحبوب التي هي عبارة عن نشاط موسمي يعتمد على اشباع الحجيات الضرورية للسكان في حين ان نشاط الدفيئات لا يمتل نسبة مهمة وأهم المنتوجات التي كان يتم زرعها  هي الموز و الافوكا. اما في سنة 2004 حيث تم ملاحظة تراجع في الزراعات السنوية لتسجل 216067 هكتار بعدما كانت 273355 هكتار , و في المقابل سجل زيادة  في نسبة تربية الدواجن و زيادة في  الزراعات الدفيئات

انعكاسات التمدين الضاحوي على البيئة
لقد أدى  التوسع الحضري السريع لمدينة القنيطرة في خلق فحموعة من  انعكاسات السلبية التي أدت إلى تدهور المجال الغابوي بسبب الاجتتات و الاقتلاع الغير المنظم و الذي ترتب عنه تراجع كبير للمجالات الخضراء , كما ان النمو المتزايد لساكنة المدينة جعلها تتوسع في شكل دواوير تنعدم فيها الشروط الاساسية للعيش , و فوق مناطق حساسة كالفرشة المائية التي اصبحت مهددة بمختلف انواع التلوث , الناتج عن الانشطة البشرية . زيادة على ذلك ساهم النمو الديمغرافي لهذه المناطق تزايد كبير لكمية النفايات سواء الصلبة او السائلة , التي تقدف بشكل مباشر دون اي معالجة . إدن اين تتجلى انعكاسات التمدين الضاحوي على البيئة ؟
1- تأتير استقرار السكان بالهوامش على المجال الغابوي
لقد ساهم التوسع الحضري لمدينة القنيطرة في تراجع المجال الغابوي و تعويضه باحياء سكنية , منها ما هو منظم و منها ماهو غير منضم لذلك تعتبر غابة المعمورة أهم ضحايا التمدين الضاحوي .
و للاشارة فقد كان استقرار السكان بالقرب من الغابة قديما أمر عاديا و ذلك لما توفره لهم الغابة من حماية و مواد يستعملونها في حياتهم , كقطع الاخشاب للتدفئة و للطهي و كذلك لما توفره من كلأ لماشيتهم , لكن اليوم انعكست الامور بطريقة سلبية و ذلك بسبب التزايد الديمغرافي لهؤلاء , و بالتالي سيؤدي هذا التزايد المدطرد لساكنة إلى فقدان التوازن مابين الحاجيات المتزايدة لساكنة والإمكانات الغابوية المحدودة ، والتي أصبح تتناقص سنويا بفعل الضغط المتزايد عليها . والجدول التالي يبين تموقع بعض التجمعات السكنية بهواهش القنيطرة إما في حوار الغابة أو ذاخلها .


جدولرقم 2 :    يبين أماكن تمركز الدواوير بضواحي مدينة القنيطرة
ملاحظات
المساحة بالهكتار
الدواوير
الجماعات
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
20
32
28
11
0,3
18
30
07
ـ حنشة
ـ أولاد مبارك
ـ أولاد موسى
ـ شط ولاد وجيه
ـ بني مسكين
ـ حفرة ( الحدادة )
farـ ولاد وجيه
far ـ

القنيطرة معمورة
ـ غابة
ـ غابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
ـ بجوار الغابة
06
15

08
20
37
10
04
04
02
ـ الخنشة
ـ أولاد موسى
ـ سوق السبت
ـ ولاد عرفة
ـ النخاخسة
ـ العصام
ـ الكلاوي
ـ دوار الدوم
ـ مناطق تربية الحيوانات
القنيطرة الساكنية
ـ غابة
ـ  بجوار الغابة
58

28
ـ المخاليف
ـ الصومال

الحدادة
ـ سيدي بوغابة
70
ـ القصبة
مهدية

410
المجموع

المصدر : المركز الجهوي للإستثمار الفلاحي بالغرب
من خلال الجدول يتضح على أن جل الدواوير المحيظة بمدين القنيطرة تتموقع إما بجوار الغابة أو ذاخلها وهذا ما يؤثر سلبا على المجال الغابوي بهذه المدينة بحيث أصبحت النشاطات تزداد  مع إزدياد عدد السكان الدين تزايدت حاجتهم للمجال الذي لن يتوفر لهم إلا بأزالة الغابة وبالتالي تراجع المجالات الغابوية سنويا  .
نمودح أخر لتوسع على حساب الغابة " سيدي الطيبي "
و على سبيل المتال كانت المساحة الغابوية بسيدي الطيبي تشكل خلال سنة 1994 حوالي ثلت مساحة الجماعة بمساحة تناهز 403086 هكتار , وهي تتكون أساسا من البلوط الفليني و النبتات الطبيعية , مع العلم أن عدد السكان خلال هذه الفترة كان يقدر ب 7871 نسمة أما في سنة 2004 فقد عرفت سيدي الطيبي تراجعا في المجال الغابوي حيث بلغت مساحة الغابة 402586 هكتار بعدما كانت 403086 هكتار , و سبب هذا التراجع راجع بالأساس لزيادة في عدد الساكنة التي و صلت حسب الاحصاء العام للسكان و السكنى 2004 إلى 25034 نسمة بمعدل نمو يصل إلى 12.3 في المائة
خريطة 5 :    أنواع استغلال المجال بسيدي الطيبي  1994


خريطة رقم 6     :  أنواع استغلال المجال بسيدي الطيبي 2004


المصدر: بحت نهاية الدراة لطلبة عمر الزغاري وكوثر زيوت تأطير الأستاد جمال الكركوري

مايمكن ملاحظته من خلال الخريطتين هوتراجع للغابة الطبيعية لمعمورة بينما تزايدت الغابات الغير طبيعية وخاصة الأوكاليبتوس وتزايد كذلك حجم المساحات المخصصة لزراعة الدفيئات كما عرف تركز السكان كذلك نموكبيرا واكبه تزايد الراضي المخصصة

للفلاحة .كل هذه الأنشطة الجديدة أدت غلى تراجع المجال الغابوي للمعمورة ولو بقي الحال على ماهو عليه فإننا مستفبلا لن نجد مكان إسمه غابة معمورة بل سنجد مكانها مكان إسمه غابة الأوكاليبتوس .
2- تلوث الفرشات المائية
إن الموارد المائية في بلادنا محدودة بسبب الاوضاع المناخية و التزايد الكبير للعدد السكان , فنوعية المياه تعرف ضغطا كبيرا , بفعل تزايد الحاجيات و قد زاد من هذا الخصاص هو ما تتعرض له من تهديد , نخص بالدكر هنا تهديد التمدين الضاحوي , فبناءا على التقرير الجهوي حول السكن الغير اللائق الذي أنجزته المفتشية الجهوية لاعداد التراب و التعمير و الهندسة بالتنسيق مع الوكالة الحضرية القنيطرة – سيدي قاسم خلال سنة 2001 توجد بجهة الغرب الشراردة بني حسن 147 نواة للسكن الغير اللائق , بحيث 72 في المائة من هذه الانوية لا تتوفر على نظام للنطهير السائل و الباقي الاخر يتوفر على شبكة التطهير لكن متدهورة مما يشكل خطرا على الساكنة , و لا ننسى ان جميع النفايات تقدف في مجاري المياه السطحية مع العلم ان الاغلبية الساحقة تقدف نفاياتها السائلة مباشرة في المطامر و الابار مما يشكل مصدرا لتلويث المياه الجوفية .
 اما فيما يخص مدينة القنيطرة فيجب أن ان نشير الى الضغط الذي تعرفه حقول الالتقاط و التي تتموضع داخل هوامش القنيطرة , في كل من سيدي الطيبي و النخاخسة و عين سبع المخاليف , هذه الحقول عرفت تركزا سكاني فوقها مع العلم على انه ممنوع البناء فوق هده الاخيرة لانها مواقع حساسة هذه الحقول مهددة بأنواع متعددة من التلوث كتسرب المياه العادمة التي تقدف من طرف السكان و الانشطة الفلاحية و الانشطة الصناعية متل معمل سيتكزام الذي يلقي بمواد كيماوية تشكل خطرا على هذه الحقول . والخريطة الموالية تبين مناطق التي تتموقع بها الحقول ، والأحياء الهامشية .


خريطة مناطق حماية مصادر المياه و السكن الغير اللائق



المصدر: القنيطرة في أفق  2000
3- تراكم النفايات الصلبة .
من اهم المشاكل المرتبطة بالتمدين الضاحوي هو مشكل تراكم النفايات الصلبة التي تعتبر اكبر الماشل و من القضايا ذات التاتير المباشرة على البيئة و نوعية الحياة و المخاطر التي تسببها هذه النفايات كبيرة من بينها .
صورة توضخ الرمي العشوائي لنفايات الصلبة بالمجلات الضاحوية

* انتشار الروائح الكريهة
* تدهور خصوبة الاراضي الفلاحية
* انتشار الاوبئة و الحشرات الضارة كالباعوض
* خنق قنوات المياه المستعملة
* نشوب الحرائق و ما ينتج عنها نت تصاعد للدخان و الغازات السامة
* موت العديد من الحيوانات التي تتغدى على هذه النفايات .
ومن هنا نستنتج على كل المخاطر البيئية السالفة الذكر ماهي إلا نتيجة من إفرزات التمدين الضاحوي .
خاتمة

وإنطلاقا مما سبق نلاحظ على أن ظاهرة التمدين الضاحوي بمدينة القنيطرة  ناتجة عن تذاخل مجموعة من العوامل سواء منها التاريخية أو القانونية أو الإجتماعية ، كل هذه العوامل تساهم بطرق مباشرة في إنتشار هذا النوع من السكن والذي بدوره يجعنا أمام إشكالية بيئية مستعصية ولذلك يجب أن تكثف الجهود من أجل خلق فضاء لتعمير الصحي الملائم لحفظ الأمان البيئي والإجتماعي ويتماشى مع قذرات السكان ذوي الذخل المتوسط ولما لا لذوي الذخل المحدود.

تحميل الجزئين الأول والثاني في ملف واحد



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة