ككل يوم ممطر هذه هي حالة طلبة جامعة ابن طفيل.. مسالك ضيقة مقطوعة بالمياه. من مجرد زخة مطر لا تتعدى مدتها العشر دقائق حتى تجد المسالك كلها مغمرة بالماء والطالب المسكين لا يجد الوسيلة والحل سوى القفز على الأحجار كما هو في الصورة والسلطات لا تتدخل (فهي تتدخل للقمع فقط) مع العلم أن هذا المسلك مهم جدا حيث يربط بين الكليات والمدينة عبر نفق محطة القطار، وهذا الأخير بدوره يغمر بالمياه.
هذا من جهة
ومن جهة ثانية ومعانات أخرى تتجلى في النقل الذي أصبح يشكل استفزازا قويا للطالب واحتقارا شديدا له.. حيث تسخر بضع حافلات لا تكفي حتى لسكان المدينة وتتأخر بحوالي نصف ساعة والطالب في الانتضار كما أنها لا تتوقف عند الكليات في غالب الأوقات وتبقى المشكلة في عمق واحتقار الطالب بشدة .
فإلى متى... ؟